شويه سياسه

ايران ولان الاحداث والاخبار والصحف بل والعالم بأسره اصبح يتحدث عن هذه الدوله الغول الاسلامى لافرق لديهم انا كانو سنه ام شيعه فالغرب يري في اسم الاسلام في حد ذاته غول كبير لايريده انا يعيش او حتى يتنفس ولكن لن اتحدث عن السياسه وعن الطاقه النوويه ولكنى ساتحدث عن جانب اخر هل حقا يغزو الفكر الشيعي مصر وهل حقا تخاف مصر ان ياتى الشيعه اليها طبعا الشيعه وعلى حد معلوماتى القليله عنهم موجودون في مصر بل وفي السعوديه معقل السنه وهم بكثره في المنطقه الشرقيه هم يختلفون عنا كثير في صلاتنا وعبادتنا وطقوسنا ويتفاوتنا في هذا الاختلاف ولكن الحقيقه انهم مختلفون ولكنى لااخفي عليكم فاايران اليوم تقدم نموذجا واعدا للاسلام ولااخفيكم انى احد المنبهرين بالثقافة الايرانيه فاايران وبلا شك تقدم الان المثال الذى لطالما انتظره العرب المسلمين فالمسلمين الفرس لديهم البترول والاسلحه بل ولا يحتاجون الاامريكا في اى شئ فهم يصنعون كل شئ بأنفسهم اقوى واقدر على الوقوف اما امريكا واسرائيل دون الخوف من قطع المعونه وحتى انى انظر للمقول الشهيره "لولم اكن مصريا لودت ان اكون مصريا" بنظرة اخرى مثل" لولم اكن مصريا لوددت ان اكون ايرانيا" ولا تساالونى لماذا ؟ فالجميع يعلم ان ايران اليوم تقف امام امريكا" ماما امريكا" وفي نفس الوقت امريكا التى تهددنا بقطع المعونه فنحن عاله على المجتمع الدولى ولكن هذا ليس موضوعى اننى اريد ان اتحدث عن الانبهار بثقافه الايرانيه والذى نراه اليوم في مظهر بعض الفتيات المصريات في مايسمى بالجلباب وللحقيقه انه لباس انيق مختلف لم تتعوده اعيننا هنا في مصر وليس هذا فقط هل حقا نخشي من دخول الثقافه الشيعيه الى بيوتنا ؟ وان كنت ارى في الشيعه اختلاف كبير يتفاوت في درجاته ولكن ارى ان بعض المتعصبين منهم اشد خطرا على الاسلام من غير المسلمين ولكنى وعلى الجانب الاخر ارى في السنه من هم في نفس التعصب بل واكثر وهذا لايعنى انى اتفق معه فااصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هم عندى اغلى من نفسي ونحن نعلم مدى كره الشيعة لهم على ماقرات من كتبهم وهذا في كتب بعض المتشددين وهذا ايضا لايمنع ان كتب المعتدلين منهم تعتبر مرجعا اسلاميا متميزا ؛ والسؤال الاهم هو لماذا هذا الكره الذى يتبادل بين مصر وايران حتى اليوم ؟ هل هو خوف الجميله التى تخشي على عرشها ؟ ام هو خوف من ان يتلاشي دور مصر في المنطقه فتصبح كومبارس المسرحيه ؟ انا اعتقد ان مصر اليوم هى الرجل المريض الذى بقي في فراشه يداوى جرح لينزف اخر فيدوه فينزف ثالث اما ايران فهى الدولة الفتيه الجامحه والتى تقف امام امريكا الغول وتعلن عصيانها ويالها من فتاه !!!! كم تمنينا ان نكون مكانها نعم كلنا نتمنى رئيس مثل نجادى واعتذر يامبارك فنجادى يذكرنا باايام المجد الثورة باايام الشباب وليس الشيب باايام الصناعه الرقى التقدم التى لطالما حلمنا بها وظلة في احلمنا وستموت فيها بايام نتمنى ان تعود بايام تحيا مصر ومصر هى امى بدل ان نلعنها ونلعن ساكنيها بل ونثنى على كل من خرج منها ونتمنى ان نكون مكانه!!!!!! فمصر اليوم هى تلعننا وتاابى ان ننجب اولدنا فيها