ولاد البلد

٨ لواءات و٤٠ ضابط و٢٠٠ أمين شرطة ومجند أحاطوا بمحكمة جنايات كفر الشيخ يوم الحكم بالإعدام على «الذئاب العشرة»

رئيس «جنايات كفر الشيخ»: عاقبنا المتهمين بجريمة الأغتصاب بأشد عقوبة لأن جريمتهم روعت المجتمع.. وتخفيفها «يؤدى إلى كارثة»

قاضى «المغتصبين العشرة»: المجرمون لا يستحقون الرأفة ولا تحسبوا المذنبين من بين الـ٨٠ مليون مصرى


نقلا عن المصري اليوم
بتاريخ 6/4/2009
تعقيب:-
انها جريمه بشعه روعت الامنين واثارت رعب مصر كلها والضحيه ليست فتاه هذه المره تمشي في شوارع نائيه أو ركبت مكيروباص لمسافات بعيده ليلا انها سيده متزوجه ومن عقر دارها أختطفوها ثم تم اغتصابها أى عقول أو قلوب تلك التي يمتلكونها ومايثير دهشتى ان هذه الجرائم البشعه كانت تحدث في المدن حيث ان الكثرة التى تعيش فيها لا يعرفون بعضها والاغلبيه نزحت من الريف بحثا عن لقمة العيش ولكنها جريمه تحدث في الريف!!!!! اين نخوة "ولاد البلد"التى كنا نسمع عنها والاكثر ايلاما انه لم يكن شخصا واحدا انهم عشرة اشخاص ماهذه المصيبه ؟هل اختفي شباب الريف الذين كانت تفضلهم الفتيات لانهن الاكثر رجوله والاكثر خوفا وحرصا على المرأه وهو ليس يعرفها هل اختفت تلك المعالم التى ميزت رجال الريف المصري داخل قراهم ولكن حكم القاضي كان احقاقا للحق نعم ان اعدامهم كان واجب شعبي وتحذيرا لكل من تسول له نفسه ترويع الأمنين،وماستفزنى اكثر حين قرأت الخبر هى تلك الجمله التى قالوها اعتراضا على حكم القاضي " تعدموا عشره من أجل واحده " وبل ومائه ياأنصاف الرجال لقد قتلتم الشرف في بلده وليس من أجل انها امرأه يهدر حقها في الثأر لما سلبتموه منها واليست زوجة رجل منكم وأخت رجل منكم وابنة رجل منكم ايضا ايها البلهاء انكم تستحقون الموت ولو أكثر من الموت كان موجودا لاستحقيتموه عن جداره اترويع الامنين وانتهاك الحرمات أصبح شئ عاديا؟ويلكم وماعند الله أكثر؛ وحتى ان مجرد الندم على تعدى حدود الله لم يكن موجودا ؛انه حقا اختلاف كبير في تركيبة سيكلوجية مجتمع الريف المصري الاصيل صاحب النخوة والعزة والكرمه المجتمع الذي كان أكثر تحفظا والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل السبب الحقيقى وراء ازدايد معدل الجريمه الجماعيه أولا وازديادها في المجتمعات المتحفظه هو غياب للوازع الدينى مع ان أغلبية مشايخنا كان ينحدرون من أصول ريفيه ام هوتردى للاخلاق في مجتمعنا بأسره ولم يعد حصرا على مجتمع مدنى كان ام ريفي ؟؟؟؟

عشان القالو انو في المدينه مش في القري

إحالة أوراق شقيقين وابن خالتهما فى كفر الشيخ إلى المفتى

كتب مجدى أبو العينين ١١/ ٣/ ٢٠٠٩
قضت محكمة جنايات كفرالشيخ بإحالة أوراق شقيقين وابن خالتهما إلى فضيلة المفتى لاتهامهم باستدراج فتاة بدعوى توصيلها إلى منزلها بـ»التوك توك» وتوجهوا بها إلى مكان معزول وقاموا بقتلها وإلقاء جثتها فى أحد المصارف وسرقوا مصوغاتها الذهبية وهربوا. صدر الحكم برئاسة المستشار مجدى على قاسم وعضوية المستشارين أحمد أبوالنور سماحة وخالد محمد الروبى وأمانة سر سامى مفتاح محمود وهيثم أنور وتحددت جلسة ٢١ إبريل المقبل للنطق بالحكم.

ترجع القضية المقيدة جناية رقم ٢٩٨٨ لسنة ٢٠٠٧ فى مركز الرياض وبرقم ٢٣٦ لسنة ٢٠٠٧ كلى كفرالشيخ ،حينما أبلغ المواطن «أحمد ع» المقيم فى «حامول السعيد» ببندر الحامول يفيد غياب ابنة شقيقته «إيمان» «١٩ سنةس حاصلة على دبلوم تجارة،،مقيمة طرفه، اثناء عودتها من عملها فى صيدلية الدكتور بكر فى الحامول.

وعثرت الشرطة على جثتها فى المصرف نمرة ٤ بزمام قرية الزعامة فى مركز الرياض، وتبين سرقة مصوغاتها الذهبية وتحرر عن الواقعة المحضر ٥٦٤٤ لسنة ٢٠٠٦ إدارى الرياض.

كشفت التحريات أن وراء الجريمة كلاً من: حسنى حسن بركات المرسى «١٩ سنة» طالب، مقيم فى قرية الخريجين بمركز الرياض وشقيقة شاكر «٢٣ سنة»، حاصل على دبلوم المدارس الصناعية، يعمل سائق توك توك وابن خالتهما يوسف السيد محمود محمد القصبى، شهرته ياسر «٢٠ سنة» مبيض محارة ،مقيم فى قرية أبو بدوى مركز بيلا وكشفت التحريات أنهم استدرجوا الضحية لسرقة مصوغاتها وتخلصوا من جثتها بعد قتلها.

تم استئذان النيابة العامة وضبطهم واعترفوا أنهم كانوا يمرون بضائقة مالية وارادوا الخروج منها على حساب حياة الضحية واستغلوا معرفة الأول والثانى بها ومشاهدتها ترتدى مصوغات ذهبية كثيرة، فوضعوا خطة لجريمتهم وقاموا باستدراجها ونفذوا جريمتهم.